شقيقى الاصغر كفيف وطلب منى مساعدته لكى يستطيع ان يستخدم الحاسوب باللغة العربية وتحديدا ان يستطيع تصفح الانترنت والتواصل بالايميل مع من يرغب ومن هنا عرفت مدى صعوبة ان تجد من يساعدك فى هذا المجال المصادر والبرامج والتقنيات متوفرة باللغات الاخرى ماعدا لغتنا العربية ومازلت ابحث عن افضل الطرق لكى البى له رغبته
الهمنى هذا السطرالذى قراته فى موقع الاخ عـذبــي وكنت قد وجدت الموقع بالصدفة البحتة حيث كنت ابحث عن مدونات باللغة العربية او فى مواضيع تتعلق بالمكفوفين العرب وهو نقلا عن صاحب الموقع وبطريقة خد ولزق : "استغرب من حديث البعض انه لا يجد ما يكتب عنه في مدونته! مع كل ما يحدث حولك كل يوم، تستطيع ان تكتب سطر كل دقيقة، ليس بالضرورة ان تكون في خصوصيات حياتك"
والان انا اكتب سطر اوسطور لما حدث لى اليوم، انطلاقا من الموقع المزكور وجدت رابط اولينك لموقع سردال للاخ عبدالله المهيرى اعجبنى الموقع جدا ولفت نظري مقالة "تقنية المكفوفين باختصار" وهى من المقالات النادرة فى الانترنت باللغة العربية والتى تساعد على ايجاد تقنيات تساعد الاخوة العرب المكفوفين وكاتب المقالة هو السيد على العمرى واجد نفسي هنا ولو انى سوف اطيل عليكم ان انقل لكم النبذة المكتوبة عن علي العُمَري فهو شاب عربي كفيف البصر حصل على درجة البكلريوس التربوية من جامعة الملك سعود ويعمل حاليا مدرسا.
دخل عالم التكنلوجيا قبل ثلاث سنوات بعد أن دفع ما يقارب السبعة آلاف دولار للحصول على تكنلوجيا خاصة تمكنه من استخدام الحاسوب وبالتالي إشباع رغباته المتأججة في الثقافة والتواصل.
دخل ذلك الخضم وكان عليه أن يعلم نفسه بنفسه في ضوء عدم توفر الدورات وغياب الدعم من جهة وانشغال الآخرين عن الإجابة على أسئلته الساذجة أو عجزهم عن ذلك نظرا للطبيعة المعقدة للبرنامج الذي يستخدمه من جهة أخرى، قرأ كثيرا وسهر ليالي طوالا فقط ليتمكن من عمل هذا التطبيق أو ذاك، وهو الآن على أولى درجات السلم يثقل كاهليه طموح كبير أكبر بكثير من إمكانات برنامجه المتواضع بل وحتى من إمكاناته الشخصية المحدودة، والتي يزيد من محدوديتها جهله باللغة الإنكليزية ذلك الحلم الكبير الذي يسكنه ويأرقه ويشعره بالمرارة لعلمه بمدى الأبواب التي يمكن أن تفتح له إن هو أتقن هذه اللغة على الصعيدين الثقافي والتكنولوجي
دخل عالم التكنلوجيا قبل ثلاث سنوات بعد أن دفع ما يقارب السبعة آلاف دولار للحصول على تكنلوجيا خاصة تمكنه من استخدام الحاسوب وبالتالي إشباع رغباته المتأججة في الثقافة والتواصل.
دخل ذلك الخضم وكان عليه أن يعلم نفسه بنفسه في ضوء عدم توفر الدورات وغياب الدعم من جهة وانشغال الآخرين عن الإجابة على أسئلته الساذجة أو عجزهم عن ذلك نظرا للطبيعة المعقدة للبرنامج الذي يستخدمه من جهة أخرى، قرأ كثيرا وسهر ليالي طوالا فقط ليتمكن من عمل هذا التطبيق أو ذاك، وهو الآن على أولى درجات السلم يثقل كاهليه طموح كبير أكبر بكثير من إمكانات برنامجه المتواضع بل وحتى من إمكاناته الشخصية المحدودة، والتي يزيد من محدوديتها جهله باللغة الإنكليزية ذلك الحلم الكبير الذي يسكنه ويأرقه ويشعره بالمرارة لعلمه بمدى الأبواب التي يمكن أن تفتح له إن هو أتقن هذه اللغة على الصعيدين الثقافي والتكنولوجي
No comments:
Post a Comment