Monday, February 27, 2006

روابط - Links

شقيقى الاصغر كفيف وطلب منى مساعدته لكى يستطيع ان يستخدم الحاسوب باللغة العربية وتحديدا ان يستطيع تصفح الانترنت والتواصل بالايميل مع من يرغب ومن هنا عرفت مدى صعوبة ان تجد من يساعدك فى هذا المجال المصادر والبرامج والتقنيات متوفرة باللغات الاخرى ماعدا لغتنا العربية ومازلت ابحث عن افضل الطرق لكى البى له رغبته
الهمنى هذا السطرالذى قراته فى موقع الاخ عـذبــي وكنت قد وجدت الموقع بالصدفة البحتة حيث كنت ابحث عن مدونات باللغة العربية او فى مواضيع تتعلق بالمكفوفين العرب وهو نقلا عن صاحب الموقع وبطريقة خد ولزق : "استغرب من حديث البعض انه لا يجد ما يكتب عنه في مدونته! مع كل ما يحدث حولك كل يوم، تستطيع ان تكتب سطر كل دقيقة، ليس بالضرورة ان تكون في خصوصيات حياتك"
والان انا اكتب سطر اوسطور لما حدث لى اليوم، انطلاقا من الموقع المزكور وجدت رابط اولينك لموقع سردال للاخ عبدالله المهيرى اعجبنى الموقع جدا ولفت نظري مقالة "تقنية المكفوفين باختصار" وهى من المقالات النادرة فى الانترنت باللغة العربية والتى تساعد على ايجاد تقنيات تساعد الاخوة العرب المكفوفين وكاتب المقالة هو السيد على العمرى واجد نفسي هنا ولو انى سوف اطيل عليكم ان انقل لكم النبذة المكتوبة عن علي العُمَري فهو شاب عربي كفيف البصر حصل على درجة البكلريوس التربوية من جامعة الملك سعود ويعمل حاليا مدرسا.
دخل عالم التكنلوجيا قبل ثلاث سنوات بعد أن دفع ما يقارب السبعة آلاف دولار للحصول على تكنلوجيا خاصة تمكنه من استخدام الحاسوب وبالتالي إشباع رغباته المتأججة في الثقافة والتواصل.
دخل ذلك الخضم وكان عليه أن يعلم نفسه بنفسه في ضوء عدم توفر الدورات وغياب الدعم من جهة وانشغال الآخرين عن الإجابة على أسئلته الساذجة أو عجزهم عن ذلك نظرا للطبيعة المعقدة للبرنامج الذي يستخدمه من جهة أخرى، قرأ كثيرا وسهر ليالي طوالا فقط ليتمكن من عمل هذا التطبيق أو ذاك، وهو الآن على أولى درجات السلم يثقل كاهليه طموح كبير أكبر بكثير من إمكانات برنامجه المتواضع بل وحتى من إمكاناته الشخصية المحدودة، والتي يزيد من محدوديتها جهله باللغة الإنكليزية ذلك الحلم الكبير الذي يسكنه ويأرقه ويشعره بالمرارة لعلمه بمدى الأبواب التي يمكن أن تفتح له إن هو أتقن هذه اللغة على الصعيدين الثقافي والتكنولوجي
الشكر للسيد على العمرى والشكر للسيد عذبى والشكر للسيد عبدالله المهيرى وبالتوفيق انشالله فى كتابتكم

No comments: